أفضل طرق علاج الزهايمر المبكر والوقاية منه
قد يُصِيب مرض ألزهايمر الشباب أو يأتي في مرحلة مبكرة عن المُعتاد، بما يُؤثِّر في الذاكرة والتعلّم، والقدرة على أداء المهام اليومية، بما قد يزعِج المريض أولًا، ثُمّ من يرعاه ثانيًا، فكيف يمكن علاج الزهايمر المبكر والوقاية منه؟ وما طرق التعامل مع مريض ألزهايمر؟
ما هو ألزهايمر المبكر؟
يُطلَق ألزهايمر المبكر على الإصابة بمرض ألزهايمر قبل بلوغ 65 عامًا من العُمر، وهو أقل شيوعًا، وقد يظهر في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، فهو يحدث مبكرًا عن الوقت المُعتاد لمرض ألزهايمر.
طرق علاج ألزهايمر المبكر
تُساعِد بعض الطرق العلاجية في تخفيف أعراض ألزهايمر المبكر، التي قد تتضمّن أدوية أو وسائل علاجية أخرى، كما يتضح فيما يلي:
1. الأدوية
يصف الطبيب بعض الأدوية القادرة على تخفيف بعض أعراض مرض ألزهايمر المبكر وتحسين الذاكرة، مثل:
2. علاج غير دوائي
ثمّة طرق علاجية أخرى غير الأدوية قد تُسهِم في تخفيف أعراض مرض ألزهايمر المبكر، مثل:
أفضل علاج للزهايمر المبكر
قد تساعد بعض الأدوية في علاج أعراض ألزهايمر المبكر، مثل:
1. ريفيتال 3 مجم
يحتوي على المادة الفعالة "ريفاستيجمين"، التي تساعد في زيادة مستويات الأستيل كولين في الدماغ، ما يُساعِد على تحسين الذاكرة وتخفيف أعراض مرض ألزهايمر.
2. ريدون 4 مجم
يحتوي على المادة الفعالة "ريسبيريدون"، أحد مضادات الذهان، التي تساعد في تخفيف الأوهام والهلاوس التي قد يُعانِيها بعض مرضى ألزهايمر، مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة على الحقيقة.
3. فارماتون 100 كبسولة
يحتوي فارماتون على مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تساعد في تحسين وظائف الجهاز العصبي والحفاظ على صحته، ما قد يُساعِد في تحسين الذاكرة والانتباه، مثل الجنسنج الذي يُحسِّن الأداء المعرفي، والسيلينيوم الذي يمنع تدهور صحة الدماغ مع تقدّم العمر.
علاج فعال للزهايمر
يُعدّ ريدون 2 مجم علاجًا فعالًا لمرض ألزهايمر، يساعد في تخفيف بعض الأعراض النفسية، إذ يحتوي على المادة الفعالة "ريسبيريدون"، التي تسهم في تخفيف الأوهام والهلاوس.
طرق الحماية من الزهايمر
لم يصل الباحثون إلى طريقةٍ مُعيّنة للوقاية من مرض ألزهايمر، لكن قد تساعد بعض النصائح في الوقاية منه:
1. تناول نظام غذائي صحي
تُوجَد بعض الأدلة على أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط قد تساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر، فقد وجدت دراسةٌ صغيرة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب "American Academy of Neurology" أنّ الأشخاص الذين التزموا حمية البحر الأبيض المتوسط، كان لديهم عدد أقل من المؤشرات الحيوية الدالة على مرض ألزهايمر على مدار 3 سنوات.
جديرٌ بالذكر أنّ حمية البحر الأبيض المتوسّط تركّز على تناول:
- الحبوب الكاملة.
- الفواكه والخضروات.
- المكسرات.
- زيت الزيتون.
- الأسماك.
2. زيادة النشاط الذهني
قد يساعد الحفاظ على نشاط الدماغ وممارسة الأنشطة أو التدريبات التي تعزّز نشاطه، في تحسين صحته والوقاية من مرض ألزهايمر، ومِمّا يساعد على ذلك:
- حل الألغاز.
- القراءة.
- تعلّم لغة جديدة.
عادةً يمتلك الدماغ طريق واحد لنقل المعلومات من النقطة أ إلى النقطة ب مثلًا، فإذا كان هناك حاجز أو انسداد في المسار، فلن تصل المعلومات.
فالأشخاص الذين يطوّرون طرقًا جديدة للتفكير من خلال التمارين العقلية يخلقون مسارات بديلة في الدماغ، أو تنشأ خلايا عصبية جديدة لديهم في الدماغ.
3. زيادة النشاط الاجتماعي
أيضًا قد يساعد الحفاظ على النشاط الاجتماعي والتواصل مع الآخرين في تقليل فرص الإصابة بمرض ألزهايمر، فقد وجدت دراسةٌ شملت 7511 شخصًا على مدار 9 سنوات، أنّ الأشخاص ذوي المشاركة الاجتماعية المرتفعة لديهم فرص أقل للإصابة بالخرف.
جديرٌ بالذكر أنّ الأنشطة الاجتماعية تُشرِك المهارات العقلية، مثل الاستماع النشط إلى الآخرين، والتواصل اللفظي، والذاكرة.
4. ممارسة التمارين الرياضية يوميًا
قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية يوميًا في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما يمكن لكبار السن المصابين بمرض ألزهايمر ممارسة الرياضة، إذ تساعد في تخفيف الأعراض.
5. التوقف عن التدخين
قد يزيد التدخين خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والتدهور المعرفي، لذا ينبغي الإقلاع عن التدخين لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
6. تقليل مستويات الهوموسيستين
الهوموسيستين هو حمض أميني، يُوجَد في الدم طبيعيًا، لكن ارتفاع مستوياته في الدم قد يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو الخرف الوعائي، أو التدهور المعرفي.
ويساعد تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، أو فيتامينات ب6 وب12 في خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
كذلك يساعد فيتامين ج في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 20% عند الحصول عليه إلى جانب فيتامين هـ (يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي لمعرفة الجرعة المناسبة).
كما قد تساعد بعض العناصر الغذائية الإضافية في تحسين الذاكرة، مثل:
- كو إنزيم كيو 10.
- حمض ألفا ليبويك.
- أوميجا 3.
- ل-كارنيتين.
أدوية تساعد على الوقاية من الزهايمر المبكر
قد تُساعِد بعض الأدوية في الوقاية من مرض ألزهايمر المبكر، مثل:
1. جي بي أوميجا 3
قد تساعد مكملات أوميجا 3 في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر عند بعض الناس، لكن ينبغي استشارة الطبيب أولًا قبل تناول جي بي أوميجا 3 للوقاية من ألزهايمر المبكر.
2. نوتريشيا سوفينايد
نوتريشيا سوفينايد مكمل غذائي ثبتت فعاليته في تحسين الذاكرة عند بداية الإصابة بمرض ألزهايمر، وذلك مع تناوله يوميًا لمدة 6 أشهر، وقد دعمته العديد من الأبحاث، كما أنّه يُوفِّر العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز الروابط بين الخلايا العصبية.
3. وايلد سالمون اويل اوميجا 3 جاميسون
أحد أنواع مكملات أوميجا 3 التي قد تساعد في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
قد يُعانِي مريض ألزهايمر تقلبات مزاجية من وقت لآخر، ما قد يجعل التعامل معه شاقًا بعض الشيء، وتضمّ أبرز طرق التعامل مع مريض ألزهايمر ما يلي:
- التعلّم بشأن مرض ألزهايمر، لمعرفة كيف يُؤثِّر على المريض، وكيف يمكنك التعامل معه بطريقةٍ صحيحة.
- خوض محادثات مع المريض من وقتٍ لآخر وإظهار الاحترام له وعدم التقليل من شأنه.
- السماح للمريض بالاستقلال في ممارسة أنشطته ما أمكن ذلك.
- إنشاء روتين يومي ثابت لمساعدتك في قضاء وقت أقل في معرفة ما يجب القيام به، ويشمل ذلك الروتين وقت الاستحمام أو الملبس أو الأكل أو النوم في نفس الوقت كل يوم.
- تقديم الطعام الذي يسهل على المريض تناوله، كما ينبغي أن يكون الطعام صحيًا.



اترك تعليقا