توصيل مجاني للطلبات فوق 100 ريال داخل جده والرياض. اشتري الآن

اسأل د مصطفى
WhatsApp

سرطان الثدي: الأعراض المبكرة والأسباب وأحدث طرق العلاج

  • Accounts Ace
  • 2025-07-13
  • 0 تعليقات
Breast Cancer

خُصِّص شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي الذي يتسلَّل رويدًا بمرور الوقت، خاصةً مع تجاوز السيدات سن الخمسين عامًا، ثُمّ تظهر كتلة فجأة في الثدي، أو ربّما يتغيّر شكل بشرة الثدي أو الحلمة، بما يُنذِر بوجود مشكلةٍ صحية.


قد لا تكون كل كتل الثدي سرطانية بالضرورة، ومع ذلك فإنّ معرفة أعراض سرطان الثدي وكيفية تشخيصه والكشف عنه ضروري لرصد ذلك السرطان مبكرًا، وسرعة التعامل معه، فما الأعراض المبكرة لسرطان الثدي؟ ولماذا تُصاب به بعض السيدات؟ وما أحدث طرق العلاج المتاحة؟

ماهو سرطان الثدي؟

تكاثر وتضاعف الخلايا في الثدي بمعدل غير طبيعي، ما يُؤدِّي إلى تكوين ورم خبيث، قد ينتشر من الثدي إلى مناطق أخرى من الجسم، وعادةً ما يُصِيب سرطان الثدي النساء في سن 50 عامًا أو أكثر، كما قد يُصِيب الرجال أيضًا.

أعراض سرطان الثدي المبكر

لا تظهر أي أعراض لسرطان الثدي في البداية عند السيدات، كما قد تختلف الأعراض باختلاف أنواع سرطان الثدي، لكن تشمل بعض علامات سرطان الثدي المبكر:

1. كتل الثدي

كتل الثدي غالبًا ما تكون أول علامات سرطان الثدي، إذ تكون الكتلة صلبة ذات حوافٍ غير منتظمة، لكن بعض السرطانات تكون لينة ولها حواف مستديرة.


وعادةً ما تكون الكتلة صغيرة جدًا؛ إذ لا تشعرين به ولا يشعر به الطبيب كذلك، لذا قد يكون من الضروري تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام إذا كان عُمرك أكبر من 40 عامًا أو سبقت إصابة أحد أفراد أُسرتك بسرطان الثدي.


لكن لا يعني وجود كتلة حتمية الإصابة بالسرطان، فأغلب كتل الثدي ليست سرطانية، وإنّما قد تكون بسبب تكيّسات أو ورم حميد أو عدوى الثدي أو انسداد الغدد اللبنية.

2. التورّم

قد تلاحظ بعض السيدات ورم بالثدي قبل أن يلاحظن أي كتلة به، وليس بالضرورة أن يشير أي ورمٍ بالثدي إلى سرطان، بل ينبغي استشارة الطبيب لاستبعاد الاحتمالات الأخرى، مثل زيادة سُمك أحد أجزاء الثدي أو تورّم الغدد الليمفاوية أسفل الذراع أو بالقرب من الترقوة.

أعراض سرطان الثدي للنساء

أمّا أعراض سرطان الثدي للنساء عمومًا، فتشمل:

1. تغيّرات الجلد

قد يُسبِّب سرطان الثدي تغيّرات والتهابات بخلايا الجلد، ما قد يؤدي إلى تقشّر الجلد حول حلمة وهالة الثدي أو أن تكون شديدة الجفاف أو زيادة سُمك الجلد في أي من أجزاء الثدي.


وربّما يصحب ذلك الحكّة في بعض أنواع سرطان الثدي، وإن كان ذلك غير شائع.


ومع ذلك ينبغي أولًا استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تُسبِّب نفس الأعراض، مثل التهاب الجلد أو الإكزيما.

2. إفرازات حلمة الثدي

قد تلاحظ المرأة خروج إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي، قد تكون لبنية أو صفراء أو خضراء أو حتى دموية، وعادةً ما تكون الإفرازات من حلمة واحدة فقط، ومع ذلك فقد تخرج من كلا الحلمتين إن أصاب السرطان كلا الثديين.


ومن الطبيعي خلال فترة الرضاعة الطبيعية إدرار اللبن من الثدي، لكن إذا لاحظت المُرضِع خروج إفرازات أخرى غير ذلك، فيجب استشارة الطبيب.


وأغلب إفرازات حلمة الثدي لا تدل على سرطان إلّا عند بعض الناس، فمن أسبابها الأخرى مثلًا حبوب منع الحمل أو بعض الأدوية أو العدوى.

3. تنقير البشرة

يُعدّ تنقير البشرة من أبرز علامات سرطان الثدي، بل قد يكون أحيانًا من علامات سرطان الثدي الالتهابي؛ أحد الأنواع الخطيرة لسرطان الثدي.


ويحدث ذلك نتيجة تراكُم السائل الليمفاوي في الثدي بسبب الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى تورّم وتنقير الثدي.

4. ألم الثدي أو الحلمة

قد يُؤدِّي سرطان الثدي أحيانًا إلى الشعور بالألم أو عدم الراحة في الثدي، لكن غالبًا ما يكون سرطان الثدي غير مؤلم.

5. تراجُع أو انقلاب الحلمة

يُسبِّب سرطان الثدي تغيّرات في الخلايا الموجودة خلف الحلمة، ما قد يؤدي إلى تراجُع الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.


جديرٌ بالذكر أنَّ حلمات الثدي تمرّ ببعض التغيّرات خلال التبويض أو في غيره من أجزاء الدورة الشهرية، ويجب استشارة الطبيب حال بروز أي تغيّرات جديدة على الحلمة.

أعراض سرطان الثدي المتأخر

تختلف أعراض ورم الثدي المتأخر حسب المرحلة التي بلغها السرطان والأعضاء التي انتشر إليها، كما قد تضمّ علامات السرطان المتأخرة تورّم الثدي وإفرازات الحلمة، إلى جانب بعض الأعراض العامة، نحو:

  • الإرهاق والتعب: يُعدّ من الأعراض الشائعة المصاحبة للسرطان، ويُظنّ أنّه ناتِج عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، لكنّه في المرحلة الرابعة من سرطان الثدي يكون أكثر وضوحًا.
  • الأرق: قد يُسبِّب سرطان الثدي المتأخر ألمًا وإحساسًا بعدم الراحة بما قد يقطع انتظام النوم، كما أنّه من أنواع السرطان التي قد تزيد خطر الإصابة بالأرق.
  • فقدان الوزن: قد يُسبِّب السرطان الغثيان والقيء، وربّما يصعب على المريض التزام نظامٍ غذائيٍ صحي، ما قد يؤدي في النهاية إلى ضعف التغذية وفقدان الوزن إلى جانب أنّ المريض قد يفقد شهيته بمرور الوقت.
  • ضيق التنفّس: قد يُعانِي بعض المرضى صعوبة التنفّس في المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، وفي بعض الأحيان قد يعني ذلك أنّ السرطان قد انتشر إلى الرئتين، خاصةً لو كان مصحوبًا بسعالٍ مزمن أو جاف.
  • أعراض سرطان الثدي عند الحامل

    قد يكون من الصعب كشف سرطان الثدي خلال فترة الحمل؛ إذ يمرّ بالثدي تغيّرات عدّة، فقد يصبح الثدي أكبر أو متكتل أو مؤلمًا عند لمسه، ما يجعل من الصعب عليك او على طبيبك ملاحظة وجود كتلة ناجِمة عن السرطان إلى أن تصبِح كبيرة إلى حدٍ ما.


    كذلك فإنّ تصوير الثدي بالأشعة السينية قد لا يساعد كثيرًا في رصد سرطان الثدي خلال الحمل، لأنّ خلال فترة الحمل والرضاعة تكون أنسجة الثدي أكثر كثافة، ما قد يجعل من الصعب رؤية سرطان الثدي بالأشعة السينية أيضًا.


    وعمومًا إذا وجدتِ كتلًا أو تغيرات في الثدي تُقلِقك، فلا تتجاهليها وأخبري طبيبك على الفور.

    أعراض سرطان الثدي عند المرضعات

    نادرًا ما يحدث سرطان الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وقد تؤدي تغيّرات الثدي في فترة الرضاعة إلى صعوبة رصد سرطان الثدي، ومن العلامات المبكرة لسرطان الثدي:

    • كتل الثدي (قد تكون أول علامات سرطان الثدي ظهورًا للمرضعة).
    • إفرازات الحلمة.
    • ألم الثدي المستمر.
    • تغيّر في حجم أو شكل أو مظهر الثدي.
    • احمرار أو تغيّر الثدي إلى لونٍ داكن.
    • حكّة أو طفح جلدي عند الحلمة.
    • تورّم أو دفء الثدي.

    جديرٌ بالذكر أنّه لا يشترط أن تكون كتل الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية سرطانية، بل قد تحدث نتيجة:

    • خرّاج الثدي.
    • التهاب الثدي.
    • ورم الثدي الحميد.
    • قِيلة (تكيّس) لبنية.

    أعراض انتشار سرطان الثدي إلى الرئة

    قد يؤدي انتشار سرطان الثدي إلى الرئة إلى المعاناة من بعض الأعراض، مثل:

    • ضيق التنفس أو صعوبته.
    • السعال المزمن.
    • ألم الصدر.
    • بحة الصوت.
    • الشعور بالتعب.

    أعراض انتشار سرطان الثدي في العظام

    ربما يصل سرطان الثدي إلى العظام في المراحل الأخيرة منه، مما قد يُؤدِّي ألم العظام وزيادة خطر إصابتها بكسور.


    وهذا الألم قد يكون في الفقرات أو الحوض أو الورك، كما قد يكون المشي غير مريح للمريض أو مؤلم.

    أعراض سرطان الثدي عند الرجال

    سرطان الثدي نادر جدًا عند الرجال مقارنةً بالنساء، وتضم أهم أعراضه:

    • كتلة ثابتة غير مؤلمة في الثدي أو خلف الحلمة أو في الإبط.
    • تنقير جلد الصدر، مثل جلد البرتقال.
    • جلد أحمر أو متقشر على الصدر أو بالقرب من حلمة الثدي.
    • ألم في الصدر أو تحت الإبط.
    • إفرازات صافية أو دموية من الحلمة، أو انقلاب الحلمة إلى الداخل.

    أسباب سرطان الثدي عند النساء

    لم يُعرَف سبب سرطان الثدي على وجه الدقة، لكن قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء نتيجة العديد من العوامل، وغالبًا ما يُصِيب السيدات الأكبر من 50 عامًا، كما تشمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي:

  • التشوهات الجينية: قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تغيّرات جينية معينة، مثل جينات BRCA1 وBRCA2.
  • وقت بدء الدورة الشهرية وانقطاع الطمث: إنّ بدء الحيض قبل سن 12 سنة وانقطاع الطمث بعد سن 55 سنة، يُعرِّض النساء للهرمونات لفترة أطول، ما قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الثدي الكثيف: قد يجعل الثدي الكثيف من الصعب أحيانًا رؤية الأورام في تصوير الثدي بالأشعة السينية، لذا فالنساء ذوات الثدي الكثيف أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الثدي.
  • التاريخ الشخصي لسرطان الثدي أو أمراض الثدي: تُعدّ النساء المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي للمرة الثانية، كما قد ترتبط بعض أمراض الثدي غير السرطانية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
  • سبق الإصابة بسرطان المبيض: قد تؤدي إصابة المرأة أو أحد أقاربها بسرطان المبيض إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضًا.
  • قلة النشاط البدني: عدم الحركة وقلة النشاط البدني من العوامل التي قد تجعل المرأة أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة الوزن أو السمنة بعد سن اليأس: تُعدّ السيدات الأكبر سنًا اللاتي يعانين زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي، مقارنةً بمن وزنهنّ صحي.
  • تناول الهرمونات: يُعدّ العلاج الهرموني، الذي يشمل الاستروجين والبروجستيرون، مما قد تحصل عليه بعض السيدات بعد انقطاع الطمث من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً مع تناولها لأكثر من 5 سنوات، ونفس الأمر ينطبق على بعض حبوب منع الحمل.
  • التاريخ الإنجابي: يمكن أن يؤدي الحمل أول مرة بعد سن 30 عامًا، وكذلك عدم الرضاعة الطبيعية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • هل مزيلات العرق تسبب السرطان؟

    أشارت جمعية السرطان الأمريكية إلى أنّه لا تُوجَد دراسات قوية أو أدلة علمية تربط بين سرطان الثدي واستخدام مزيلات العرق.


    وفي دراسةٍ عام 2002 في مجلة المعهد الوطني للسرطان "Journal of National Cancer Institute"، لم يجد الباحثون علاقة بين استخدام مزيلات العرق وسرطان الثدي.


    بينما وجدت دراسةٌ صغيرة عام 2004 في مجلة علم السموم التطبيقي "Journal of Applied Toxicology" أنّ بعض عينات أورام الثدي تحتوي على كميات صغيرة من البارابين، وهي مواد حافظة تُستخدَم في العديد من المنتجات تحت الإبط، بما في ذلك مزيل العرق.


    ووجدت دراسة عام 2017 في "The Lancet" أنّ السيدات اللاتي يستخدمن مستحضرات تجميل تحت الإبط عدة مرات في اليوم قبل سن الثلاثين، لديهنّ خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، وأظهرت عينات الأنسجة أيضا أنّ النساء المصابات بسرطان الثدي لديهنّ ألومنيوم في أنسجة الثدي.


    ولم تشر الدراسة إلى أنّ مزيل العرق أو مضادات التعرق يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن الباحثين أوصوا باستخدام مستحضرات التجميل تحت الإبط بحذر.


    ويُفضّل اختيار مزيلات أو مضادات التعرق الخالية من الألومنيوم أو البارابين؛ إذ إنّ بعض الدراسات أشارت إليهما على أنّهما مصدر خطر في حين نفت دراسات أخرى ذلك.

     تشخيص سرطان الثدي

    يُجرِي الطبيب بعض الاختبارات حال وجود كتلة في الثدي أو الشكّ في إصابة المرأة بسرطان الثدي، ومن هذه الاختبارات:

  • الموجات فوق الصوتية: يكشف هذا الاختبار أي تشوهات طفيفة في الثدي الكثيف، كما يساعد على معرفة ما إذا كان الورم عبارة عن كيس يحتوي على سائل أو كتلة صلبة، كما يُستخدَم أيضًا في تحديد موقع الورم لتوجيه الطبيب خلال أخذ عينة منه.
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية: كذلك قد يساعد تصوير الثدي بالأشعة السينية على الحصول على صورٍ لنسيج الثدي، لكنّه قد لا يكون دقيقًا في كشف السرطان في الثدي الكثيف.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يُوفِّر صورًا مقطعية مُفصّلة للثدي، ومِنْ ثَمّ يساعد على رصد السرطان.
  • خزعة الثدي: إذا شكّ الطبيب في إصابة المرأة بسرطان الثدي، فقد يستخدم إبرة دقيقة لأخذ عينة من نسيج الثدي وفحصها، للتأكّد ما إذا كان الورم حميدًا أو خبيثًا.
  • علاج سرطان الثدي

    يعتمد علاج سرطان الثدي على العديد من العوامل، ويختار الطبيب أفضل خيارٍ علاجيٍ مناسب حسب حالة المريض، فالخيارات الرئيسة لعلاج سرطان الثدي:

    • الجراحة.
    • العلاج الكيميائي.
    • العلاج الإشعاعي.
    • العلاج الهرموني.
    • العلاج المناعي.

    وغالبًا ما تحصل المريضة على مزيجٍ من بعض هذه العلاجات، حسب مدى انتشار السرطان وتوغله؛ إذ يعتمد اختيار العلاج على:

    • مكان السرطان.
    • حجم السرطان ومدى انتشاره.
    • نوع السرطان.
    • مظهر الخلايا غير الطبيعية تحت المجهر.
    • بلوغ سن اليأس من عدمه.
    • الحالة الصحية العامة.

    العلاج الجراحي لسرطان الثدي

    يبدأ علاج أغلب حالات سرطان الثدي بالجراحة، وقد يتلقّى بعض المرضى علاجًا هرمونيًا أو كيميائيًا قبل التدخل الجراحي، وثمّة أنواع مختلفة من عمليات سرطان الثدي: 

  • استئصال الكتلة الورمية: قد يتمكّن الطبيب من استئصال الكتلة الورمية والحفاظ على نسيج الثدي، اعتمادًا على حجم ومكان الكتلة.
  • جراحة استئصال الثدي: قد يُوصِي الجراح باستئصال الثدي بالكامل، للتخلص من السرطان، ثُمّ تُجرَى بعد ذلك جراحة لترميم الثدي واستعادة مظهره الطبيعي.
  • جراحة الغدد الليمفاوية: قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي، وإنّ الغدد الليمفاوية في الإبط أول ما تنتقل إليه الخلايا السرطانية، فهي الأقرب إلى الثدي، لذا فقد يستأصل الطبيب بعض أو كل الغدد الليمفاوية في الإبط إذا كان بها خلايا سرطانية.
  • العلاج الهرموني لسرطان الثدي

    تحتاج بعض سرطانات الثدي إلى هرمون الاستروجين كي تنمو، لذا يعمل العلاج الهرموني عن طريق خفض مستويات هذا الهرمون في الجسم أو منع آثاره.


    والعلاج الهرموني فاعِل فقط إذا كانت خلايا سرطان الثدي تحتوي على مستقبِلات للاستروجين، فبعض سرطانات الثدي لا تستجيب للاستروجين، وغالبًا ما تتلقّى المريضة العلاج الهرموني بعد جراحة سرطان الثدي.


    كما قد تتلقّى بعض السيدات العلاج الهرموني قبل الجراحة للمساعدة في تقليص حجم السرطان.

    مدة العلاج الهرموني لسرطان الثدي

    قد تستمر مدة العلاج الهرموني لسرطان الثدي 5 سنوات أكثر، تبعًا لنوع الدواء المُستخدَم والآثار الجانبية التي قد تكون لديكِ.

    العلاج الإشعاعي للثدي

    يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما تحصل عليه المريضة بعد جراحة الثدي، وغالبًا ما تحتاج إلى 5 - 15 جلسة من العلاج الإشعاعي.


    كذلك قد تتلقّى بعض السيدات علاجًا إشعاعيًا بعد استئصال الثدي، كما في حالة كبر حجم السرطان عن 5 سم أو انتشاره إلى الغدد الليمفاوية.

    العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

    يُستخدَم العلاج الكيميائي لتدميرر الخلايا السرطانية؛ إذ ينتشر الدواء في جميع أنحاء الجسم عبر مجرى الدم ليصل إلى الخلايا السرطانية، وقد تحصل المريضة على العلاج الكيميائي قبل الجراحة أو بعدها أو كليهما.


    ويهدف العلاج الكيميائي قبل الجراحة لى تقليص حجم السرطان وتقليل خطر عودته مستقبلًا، وكذلك بعد الجراحة للمساعدة في  تجنّبخطر عودة السرطان أيضًا.

    عدد جرعات العلاج الكيماوي لسرطان الثدي

    يُستخدَم العلاج الكيميائي لسرطان الثدي في دورات، وتتراوح الدورة الواحدة من مرة أسبوعيًا إلى مرة كل 3 أسابيع، كما قد تستمر جلسات العلاج الكيميائي 3 - 6 أشهر، وإذا كان سرطان الثدي في مراحل متأخرة، فقد يستمر العلاج الكيميائي أكثر من 6 أسابيع.

    العلاج المناعي لسرطان الثدي

    العلاج المناعي هو علاج يساعد جهاز المناعة على مهاجمة وقتل الخلايا السرطانية؛ إذ يعاون الجسم على إنتاج خلايا مناعية قاتِلة للسرطان، مثل بيمبروليزوماب ودوستارليماب، ويُستخدَم العلاج المناعي للمراحل المبكرة عالية الخطورة أو سرطان الثدي المنتشر السلبي الثلاثي.

    العلاج البيولوجي لسرطان الثدي

    العلاج البيولوجي أو العلاج المُوجّه أحد طرق علاج سرطان الثدي، وهو علاج يستخدم جهاز المناعة أو نظام الهرمونات لمحاربة خلايا الثدي السرطانية دون أن يضرّ الخلايا السليمة، لذا فآثاره الجانبية أقل مقارنةً بالعلاج الكيميائي.


    وأحد أنواع العلاج البيولوجي استخدام الأجسام المضادة لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو، وثمّة نوع آخر ينطوي على جزيئات صغيرة تحجب إشارات الخلايا السرطانية التي تحتاج إليها للنمو، ويعتمد النوع المُستخدَم من العلاج على حالة المريضة.

    أعراض العلاج البيولوجي لسرطان الثدي

    مع ذلك فإنّ العلاج البيولوجي قد يكون له بعض الآثار الجانبية، التي قد تختلف من دواءٍ لآخر، مثل:

    • التورّم.
    • صعوبة التنفّس.
    • الغثيان.
    • الإسهال.
    • طفح جلدي.
    • الدوخة.
    • الضعف.
    شارك هذه التدوينة

    منشور قديم أحدث مشاركة

    اترك تعليقا

    Translation missing: ar.general.search.loading