توصيل مجاني للطلبات فوق 100 ريال داخل جده والرياض. اشتري الآن

اسأل د مصطفى
WhatsApp

7 أسباب لتأخر الإنجاب وطرق التشخيص والعلاج الفعالة

  • Accounts Ace
  • 2025-09-30
  • 0 تعليقات
Delayed Childbearing

قد تشتاقين إلى مولودك الذي لم يأتِ بعد، ولا تعلمين حتى الآن سبب تأخر الإنجاب، فالحقيقة أنّ الأسباب كثيرة ومتشعبة، بل من الصعب حصرها، ومع ذلك فمن الممكن التوصّل إلى سبب تأخر الإنجاب في كثيرٍ من الحالات، واختيار الطريقة العلاجية المناسبة، ومِنْ ثمّ الاستعداد لاستقبال المولود الجديد، فما أسباب تأخر الإنجاب؟ وكيف يمكن علاج تأخر الإنجاب للنساء والرجال؟

أسباب تأخر الإنجاب

تشمل أبرز أسباب تأخر الإنجاب:

1. تفويت نافذة الخصوبة

تتمتّع المرأة بفترة خصوبة تصل إلى حوالي 6 أيام في كل شهر (خمسة أيام تسبق التبويض ويوم التبويض)، وقد لا تكون على دراية بتلك الأيام تحديدًا، ما يجعل نافذة الخصوبة الزمنية تفوت؛ إذ تزداد فرص الحمل مع ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الخصوبة تلك.

والتحدّي الرئيسي هو تحديد تلك الأيام الأكثر خصوبة؛ خاصةً إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، لذا يمكنك التحدّث مع الطبيب حول التغيّرات الطفيفة التي تحدث في الجسم خلال فترة الخصوبة أو العلامات الدالّة عليها، لتجنّب تأخر الإنجاب.

2. التقدُّم في العُمر

العُمر مؤثِّر في الخصوبة ومِنْ ثمّ فرص الحمل، وحسب الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، فإنّ الأصحاء في العشرينات وأوائل الثلاثينيات من العُمر، لديهم فرصة بنسبة 25% تقريبًا للحمل في أي دورة، وبحلول سن الأربعين، تنخفض هذه الاحتمالات إلى نحو 10%، وبحلول سن الخامسة والأربعين، تنخفض الخصوبة كثيرًا، بحيث يكون الحمل بشكلٍ طبيعي غير مُرجّح الحدوث.

3. حبوب منع الحمل

هل حبوب منع الحمل تؤخر الإنجاب؟ إذا توقفتِ مؤخرًا عن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعود الدورة الشهرية وتنظِّم نفسها؛ إذ ترتبط وسائل منع الحمل الهرمونية بتأخيرات أطول في عودة الخصوبة، مقارنةً بأنواع أخرى.

وإذا مرّت ستة أشهر منذ أن توقفتِ عن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، ولم تحصلي على دورات شهرية منتظمة أو لم تكوني متأكّدة من حدوث التبويض، فمن الأفضل استشارة الطبيب.

4. المشكلات الصحية

قد تؤخِّر بعض المشكلات الصحية الإنجاب، بل ربّما تعيق الإنجاب، مثل:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

  • تكيّس المبايض.

  • مرض السكري.

  • السمنة.

  • اضطرابات الغدة الدرقية.

  • الأورام الليفية.

  • بطانة الرحم المهاجرة.

  • انسداد قناة فالوب.

لذا إذا كُنتِ تواجهين صعوبة في الإنجاب، ولديك أي من هذه المشكلات الصحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتعامل مع تلك المشكلات أولًا قبل محاولة الإنجاب.

5. التوتر الزائد

كذلك قد يكون للمستويات المرتفعة من التوتر دور في إعاقة الحمل؛ إذ ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر سلبًا في التبويض والخصوبة، كي يؤثر في الخصوبة، فليس المُراد التوتر اليومي الذي نعاني منه جميعًا، بل مستويات عالية من التوتر المزمن.

لذا قد يكون من المفيد استشارة معالِج أو اتّباع بعض الاستراتيجيات لتخفيف التوتر، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو كتابة اليوميات أو ممارسة التنفّس العميق أو غير ذلك.

6. مشكلات صحية عند الزوج

ربّما لا يكون سبب تأخر الإنجاب من عند المرأة، بل من الرجل؛ إذ حالات العُقم مرتبطة بنسبة 40% بالذكور، و40% بالإناث، و20% مزيج من الاثنين.

فقد يتأثّر الرجال بالتقدّم في العُمر؛ إذ ينخفض عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وكلاهما مهم للإنجاب، ومِن ثمّ فقد يؤدي انخفاض جودة الحيوانات المنوية -بغض النظر عن سبب ذلك- إلى تأخّر الإنجاب، مما يتطلّب استشارة طبيب مختص لمعرفة كيفية التغلب على تلك المشكلة بصورةٍ صحيحة.

7. التدخين

يضرُّ التدخين خصوبة الرجال والنساء على حدٍ سواء، فالتدخين طويل الأمد، يُسرِّع مُعدّل فقدان البويضات، ويقلّل عدد الحيوانات المنوية، بل ويُضعِف صحتها، لذا قد يحتاج الزوج أو الزوجة إلى الإقلاع عن التدخين لتجنب تأخر الإنجاب للنساء.

تحاليل تأخر الإنجاب

قد تكون هناك حاجة إلى عديد من الاختبارات لمعرفة السبب وراء تأخر الإنجاب بدقة (أحيانًا لا يكون هناك سبب معلوم رغم الاختبارات والتحاليل)، وفيما يلي أبرز تحاليل تأخر الإنجاب:

  • فحص الحوض: لرصد أي مشكلات في بِنية أعضاء الجسم أو علامات لأمراض معينة، قد تكون سبب تأخر الإنجاب.

  • اختبارات الدم: لفحص مستويات الهرمونات، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل هرموني هو السبب وراء صعوبة الإنجاب.

  • الموجات فوق الصوتية عبر المهبل: لرصد أي مشكلات في الجهاز التناسلي عند المرأة، قد تكون عائقًا أمام الإنجاب.

  • تنظير الرحم: يُدخِل الطبيب منظارًا في المهبل لفحص الرحم، ورصد مشكلاته التي قد تعيق الإنجاب.

  • تنظير البطن: يُدخل الطبيب منظار البطن عبر شقٍ صغير، لرصد بعض المشكلات، مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية أو الأنسجة الندبية.

  • تحليل السائل المنوي: يفحص جودة الحيوانات المنوية ويرصد أي مشكلات بها، قد تكون سبب تأخر الإنجاب أو العقم.

  • الموجات فوق الصوتية على كيس الصفن: تكشف بعض المشكلات الصحية، مثل دوالي الخصية او غيرها من مشكلات الخصية التي قد تؤثر في الخصوبة.

علاج تأخر الإنجاب

يختلف علاج تأخر الإنجاب بين الرجال والنساء، تبعًا لمن يعاني مشكلة حقيقية تؤثر في الإنجاب، وكذلك حسب طبيعة المشكلة ذاتها، فقد تنجح الأدوية أحيانًا أو التدخل الجراحي، كما قد يُلجأ في بعض الأحيان إلى تقنيات التلقيح الصناعي للإنجاب، وفيما يلي أبرز حلول تأخر الإنجاب:

علاج تأخر الإنجاب للنساء

  • الأدوية: مثل الأدوية التي تحفّز المبايض لإنتاج مزيد من البويضات، ما يزيد فرص الحمل والإنجاب.

  • الجراحة: قد تكون مفيدة في بعض الحالات، مثل فتح قناة فالوب المسدودة، أو إزالة الأورام الليفية أو الأنسجة الندبية.

علاج تأخر الإنجاب للرجال

  • الأدوية: التي تساعد على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون حال نقصه في الجسم، أو أدوية علاج ضعف الانتصاب.

  • المضادات الحيوية: تُوصَف لعلاج عدوى الجهاز التناسلي، التي قد تكون سببًا في مشكلات الخصوبة.

  • الجراحة: تكون الخيار  العلاجي في بعض  الأحيان، كما في حالة دوالي الخصية أو انسداد القناة الأسهرية التي تنقل الحيوانات المنوية.

علاج تأخر الإنجاب للنساء والرجال

قد يحتاج بعض الأزواج إلى تقنيات التلقيح الصناعي والحقن المجهري للإنجاب، خاصةً إذا لم تنجح الطرق العلاجية السابقة، ومِنْ ثمّ تكون الخيارات الآتية هي المتاح للإنجاب:

  • التلقيح الصناعي: يتضمّن استرجاع البويضات من المبيض، ثُمّ وضعها مع الحيوانات المنوية في طبق المختبر؛ إذ يخصِّب الحيوانات المنوية البويضات، ثُمّ ينقل الطبيب بويضة مُخصّبة إلى الرحم.

  • الحقن المجهري: تتضمّن حقن حيوان منوي واحد مباشرةً في البويضة، بعد ذلك، ينقل الطبيب البويضة المخصبة إلى الرحم.

  • التلقيح داخل الرحم: يستخدم الطبيب أنبوبًا طويلًا ورفيعًا لوضع الحيوانات المنوية مباشرةً داخل الرحم خلال التبويض.

نصائح للوقاية من العُقم

قد تساعد بعض النصائح على الحفاظ على الخصوبة والوقاية من العُقم، لذا يُفضّل اتباع النصائح الآتية:

  • علاج المشكلات الصحية التي قد تسبب صعوبة الإنجاب، مثل السمنة أو الأورام الليفية أو دوالي الخصية.

  • الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لكن دون إفراط في ممارستها.

  • عدم تأخير الحمل حتى سن متقدمة.

  • الإقلاع عن التدخين.

  • التزام نظام غذائي صحي متوازن، يضمن الحفاظ على الوزن.

  • تجنّب التوتر قدر الإمكان.

 

شارك هذه التدوينة

منشور قديم أحدث مشاركة

اترك تعليقا

Translation missing: ar.general.search.loading