توصيل مجاني للطلبات فوق 100 ريال داخل جده والرياض. اشتري الآن

اسأل د مصطفى
WhatsApp

أفضل أدوية علاج القولون العصبي وهل يمكن علاجه نهائيًا؟

  • Accounts Ace
  • 2025-09-28
  • 0 تعليقات
Irritable Bowel Syndrome

هل تغيّر شيءٌ ما عمّا اعتدت عليه عندما تذهب إلى المرحاض؟ إمساك لم تعتده من قبل أو إسهال بات يظهر بين الحين والآخر؟ ربّما يكون ذلك بسبب متلازمة القولون العصبي، التي قد تظهر في صورة إمساك أو إسهال أو حتى الاثنين معًا، مع ألم البطن، خاصةً إذا كُنت تمرّ بضغوطات حياتية، لذا كيف يمكن علاج القولون العصبي بمختلف أعراضه؟ وما الذي يسبّب تلك الأعراض؟

ما هو القولون العصبي؟

اضطراب مُعقّد، يتسم بألم متكرر في البطن مع تغيّر في عادات قضاء الحاجة، بما في ذلك حدوث الإمساك أو الإسهال أو مزيجٍ من الاثنين معًا، وهو من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا.

أنواع متلازمة القولون العصبي

تختلف أعراض القولون العصبي تبعًا لنوعه، فهو ليس نوعًا واحدًا، بل تضمّ أنواعه:

  • القولون العصبي مع الإمساك: في الأيام التي تحدث فيها متلازمة القولون العصبي، يكون أكثر من ¼ رالبراز صلبًا أو متكتلًا، وأقل من الـ ¼ يكون رخوًا أو مائيًا.

  • القولون العصبي مع الإسهال: في الأيام التي تحدث فيها متلازمة القولون العصبي، يكون أكثر من ¼ البراز رخوًا أو مائيًا، وأقل من ¼ البراز صلبًا ومتكتلًا.

  • القولون العصبي مع مزيج من الإمساك والإسهال: في الأيام التي تحدث فيها متلازمة القولون العصبي، يكون أكثر من ¼ البراز رخوًا أو مائيًا، وأكثر من ¼ البراز صلبًا ومتكتلًا.

وقد يعاني بعض الناس نوعًا معينًا، ثُمّ لاحقًا يُصابُون بنوعٍ آخر، فلا يلزم أن تكون الإصابة بنوعٍ معين مستمرة، ويتحدّد علاج القولون العصبي تبعًا لنوعه.

أعراض القولون العصبي عند النساء والرجال

ألم البطن هو العرَض الأكثر شيوعًا للقولون العصبي، وعادةً ما يكون الألم مرتبطًا بتغيّرات حركة الأمعاء، التي قد تتمثّل في الإسهال أو الإمساك أو كليهما، كما تضمّ أعراض القولون العصبي أيضًا:

  • الانتفاخ.

  • الشعور بعدم إفراغ القولون بالكامل.

  • وجود مخاط أبيض في البراز.


وغالبًا ما تعاني النساء المصابات بالقولون العصبي من أعراضٍ أكثر خلال فترات الحيض.

أعراض القولون العصبي النفسية

لا تقتصر أعراض القولون العصبي على القولون فحسب، بل قد يكون له انعكاس على الصحة النفسية، متمثلًا في الاكتئاب والقلق؛ إذ ثمّة رابط وراثي لكل من القولون العصبي واضطرابات المزاج، كما أنّ تغيّر بكتيريا الأمعاء قد يؤدِّي إلى اضطرابات المزاج.

هل للقولون العصبي أسباب معينة؟

لا يعرف الأطباء الأسباب المحددة بدقة للقولون العصبي، لكن قد تؤدي عوامل مختلفة إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ويُعتقد أنّ القولون العصبي ناجم بالأساس عن مشكلات في التفاعل بين الدماغ والأمعاء.


فمثلًا قد يتحرّك الطعام ببطء شديد أو بسرعة كبيرة عبر الجهاز الهضمي لدى بعض المصابين بالقولون العصبي، ما يُحدِث تغييرات، تتمثّل في إمساك أو إسهال.


كما يعتقد الباحثون أنّ هذه العوامل قد تُسهِم في حدوث القولون العصبي:

  • الضغوطات الحياتية.

  • بعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.

  • الالتهابات البكتيرية في الجهاز الهضمي.

  • فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، سواء زيادة العدد أو تغيّر نوعية البكتيريا.

  • عدم تحمّل الطعام أو الحساسية تجاهه؛ إذ قد تسبّب بعض الأطعمة أعراضًا هضمية عند بعض الناس.

ما الذي يحفّز أعراض القولون العصبي؟

تختلف محفّزات أعراض القولون العصبي من شخصٍ لآخر، لكن تضمّ المحفزات الشائعة التي تؤدي إلى ظهور الأعراض عند كثير من المصابين بالقولون العصبي:

  • الأطعمة عالية الفودماب (كربوهيدرات مثل الفركتوز واللاكتوز وكحولات السكر، صعبة الامتصاص في الأمعاء الدقيقة)، مثل القمح، البصل، الثوم، التفاح، التوت، الخوخ، الشمندر، الكرنب وغيرهم.

  • الكافيين.

  • الكحول.

  • الأطعمة الحارة أو الدسمة.

  • التوتر.

  • بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

تشخيص القولون العصبي

يعتمد تشخيص القولون العصبي على استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لأعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا قد يسألك الطبيب عن الأعراض، كما قد يفحص البطن، كما قد يجرِي بعض الاختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى، مثل:

  • اختبار الدم.

  • اختبار البراز.

  • تنظير القولون.

وّا كانت النتائج سلبية، فقد يكون التشخيص هو القولون العصبي.

مضاعفات القولون العصبي

لا يضرّ القولون العصبي حياتك اليومية ومزاجك فحسب، بل قد يحمل بعض المضاعفات إذا أُهمِل علاجه، فقد يزيد خطر الإصابة بالبواسير، كما أنّ الإسهال المزمن قد يزيد من خطر الجفاف.


كذلك فإنّ تجنب أنواع معينة من الطعام لفترة طويلة قد يعرِّضك لنقص بعض العناصر الغذائية أو سوء التغذية.


من ناحية أخرى نتيجة تكرار وشدة الأعراض لدى بعض المصابين بالقولون العصبي، فقد يتجنبون المناسبات الاجتماعية أو يغيبون عن العمل، بسبب مشكلات القولون العصبي.

ما هو علاج القولون العصبي؟

يتطلّب علاج القولون العصبي الانتباه إلى النظام الغذائي والطعام الذي تتناوله، بالإضافة إلى تغيير بعض العادات في نمط الحياة، وربّما تحتاج إلى تناول بعض الأدوية، لذا فيما يلي كيفية علاج القولون العصبي بالتفصيل:

1. النظام الغذائي

يجد كثير من الأشخاص المصابين بالقولون العصبي أنّ إجراء تغييرات في النظام الغذائي، يساعد على تقليل الأعراض، ومن أمثلة ذلك النظام الغذائي قليل الفودماب (Low FODMAP)، فقد يقترحه الطبيب لعدة أسابيع، قبل إعادة تقديم الأطعمة المعتدلة أو عالية الفودماب، التي عادةً ما تحفّز أعراض القولون العصبي عند بعض الناس.


علاوة على ذلك، قد تحتاج إلى اتّباع بعض النصائح التغذوية الإضافية، مثل:

  • تناول الوجبات بانتظام.

  • تناول الطعام ببطء والتوقف عند الشعور بالشبع.

  • الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى ما لا يزيد على كوبين في اليوم.

  • قليل تناول المشروبات الغازية والكحول.

  • شُرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.

2. العلاج النفسي

قد يكون العلاج النفسي مفيدًا في تقليل نوبات القولون العصبي عند بعض الناس، مثل العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج بالتنويم المغناطيسي المُوجّه للأمعاء أو تقنيات الاسترخاء، وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي.

3. ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على زيادة تنوّع ووفرة البكتيريا المعوية الجيدة لدى المصابين بالقولون العصبي؛ إذ حسب الدراسات، ساعدت ممارسة الرياضة على تخفيف أعراض القولون العصبي، كما أنّ ممارسة التدريبات الرياضية تُسهِم في تقليل التوتر، الذي يرتبط بالقولون العصبي.

4. الأدوية

تساعد الأدوية على تخفيف أعراض القولون العصبي، لكن قد يختلف اختيار الدواء المناسب، حسب طبيعة الأعراض لديك، وفيما يلي أبرز الأدوية الموصوفة لعلاج القولون العصبي:

  • الأدوية المضادة للتقلّصات:  تساعد هذه الأدوية على تقليل تقلصات البطن والألم من خلال استرخاء عضلات الأمعاء.

  • المليّنات التي تزيد كتلة البراز: تساعد على تخفيف الإمساك المصاحب للقولون العصبي.

  • الأدوية التي تبطئ حركة الأمعاء: تساعد على تخفيف أعراض الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء، مثل دواء لوبيراميد، الذي يُبطِئ تقلصات عضلات الأمعاء.

  • بعض مضادات الاكتئاب: رغم أنّها تُستخدم لعلاج الاكتئاب، فإنّها قد تساعد أحيانًا على تقليل آلام البطن والتقلصات أيضًا.

5. البروبيوتيك

قد يوصِي الطبيب بتناول البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة شبيهة بالبكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء، وقد تساعد على تقليل أعراض القولون العصبي.

أفضل علاج للقولون العصبي من الصيدلية

تضمّ أفضل الأدوية لعلاج القولون العصبي من الصيدلية:

1. لينزيس 145 ميكروجرام

Linzess 145 mcg

يحتوي دواء لينزيس على المادة الفعالة "ليناكلوتايد"، التي تساعد على علاج الإمساك، وأيضًا علاج القولون العصبي المصحوب بإمساك؛ إذ تسرّع حركة الطعام عبر الأمعاء وتُنظِّم حركة الأمعاء، كما يمكن أن يحسّن الدواء أعراض الإمساك في غضون أسبوع، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

2. لينزيس 290 ميكروجرام

Linzess 290 mcg

يتوافر دواء لينزيس بجرعة 290 ميكروجرام أيضًا، وهي جرعة أعلى قد يصفها الطبيب لبعض حالات القولون العصبي مع الإمساك.

3. ايموديوم 2 مجم

Imodium 2 Mg 6 Capsules

يحتوي دواء ايموديوم على المادة الفعالة "لوبيراميد"، المضادة للإسهال، التي تبطِئ حركة الأمعاء، ما يجعله من الأدوية الفعالة في علاج القولون العصبي المصحوب بإسهال تحت إشراف الطبيب.

4. بسكوبان 10 مجم

Buscopan 10 Mg 20 Tablets

أمّا دواء بسكوبان 10 مجم، فهو فعّال في تخفيف تقلصات البطن المصاحبة للقولون العصبي؛ إذ يعمل عبر إرخاء عضلات الأمعاء، لكن يحدّد الطبيب الجرعة المناسبة حسب حالة المريض.

5. اجيولاكس حبيبات ملينه

Agiolax Granules

اجيولاكس من الملينات التي تساعد على علاج الإمساك، بما يحتويه من ألياف طبيعية، ومواد تحفّز حركة الأمعاء، بما يجعله مفيدًا في علاج القولون العصبي المصحوب بإمساك.

هل يمكن علاج القولون العصبي نهائيًا؟

لا يُوجَد علاج نهائي للقولون العصبي، وإنّما تساعد الأدوية على تقليل الأعراض، بالإضافة إلى تجنّب ما يحفّز أعراض القولون العصبي لديك.

 

شارك هذه التدوينة

منشور قديم أحدث مشاركة

اترك تعليقا

Translation missing: ar.general.search.loading