كلوميد دواء فعال في تعزيز التبويض وتحسين فرص الحمل والإنجاب عند السيدات؛ إذ يحتوي على مادة الكلوميفين التي تزيد الهرمونات المُساعِدة على التبويض.
يحتوي دواء كلوميد على مادة كلوميفين، وهي مادة فعّالة تُساعِد الجسم في إنتاج البويضات وتعزيز الخصوبة، ويُساعِد هذا الدواء في علاج عدم انتظام التبويض، وتعزيز فرص الإنجاب عند السيدات.
يُستخدَم الكلوميد للنساء اللاتي يُعانِين العقم؛ إذ يعمل عبر زيادة كمية الهرمونات المُحفِّزة لنمو وإطلاق البويضة، ما يزيد فرص الحمل والإنجاب.
تشمل الجرعة المُعتادة من دواء كلوميد لتحفيز التبويض 50 مغم عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا لمدة 5 أيام، ويجب أن يبدأ العلاج في اليوم الخامس من الدورة الشهرية أو بالقرب منه، وبالإمكان البدء في أي وقت طالما أنّ المرأة لم تُعانِي نزيف الرحم مؤخرًا.
وإذا حدث التبويض ولم تحمل المرأة، فيمكن إعطاء دورتين علاجيتين من الكلوميد 50 مغم مرة واحدة يويًا لمدة 5 أيام، ويمكن بدء كل دورة لاحقة في وقت باكر من 30 يومًا بعد الدورة السابقة واستبعاد الحمل (التأكّد من أنّ الزوجة ليست حاملًا).
عادةً يحدث التبويض بعد الدورة الأولى من العلاج عند معظم السيدات، لكن إن فشل ذلك، يُمكِن إعطاء دورة ثانية من 100 مغم يوميًا لمدة 5 أيام، في وقت مبكر من 30 يومًا بعد دورة العلاج الأولى، ويمكن إعطاء دورة ثالثة من 100 مغم يوميًا لمدة 5 أيام بعد 30 يومًا إذا لزم الأمر.
لا يُوصَى بتجاوز 3 دورات من العلاج بالكلوميد، كما لا ينبغي أن تزيد الجرعة اليومية عن 100 مغم، ولا أن يُتانوَل الدواء لفترة تتجاوز 5 أيام.
أُبِلغ عن حالات حمل وولادات ناجحة لدى النساء اللواتي تلقّين ما يصل إلى 200 مغم يوميًا لمدة 5 أيام، أو دورة علاج ممتدة لمدة 10 أيام، أو دورات علاج متتالية تتجاوز الثلاثة التي أوصت بها الشركة المُصنّعة، وعلى كلٍ فإنّ اختيار الجرعة المناسبة للحمل والإنجاب مُتوقِّف على رأي الطبيب.
نعم، قد يُستخدَم الكلوميد للرجال في التغلب على نقص عدد الحيوانات المنوية بجرعةٍ تترواح بين 25 - 100 مغم مرة واحدة يوميًا، وذلك على مدار عِدّة أشهر، ويجب الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة بدقة.
قد يُسبِّب دواء كلوميد بعض الآثار الجانبية، مثل:
وفي حال سبّب الدواء بعض الآثار الجانبية الخطيرة، فيجب استشارة الطبيب على الفور، وذلك مثل:
لا يُستخدَم ذلك الدواء في حالة الحمل، لذلك يجب التوقف عن استخدام الدواء إذا نجحت المرأة في الحمل.
كذلك قد يمرُّ الدواء عبر حليب الأم وينتقل إلى الرضيع، ومِنْ ثَمّ لا ينبغي تناول دواء كلوميد خلال فترة الرضاعة الطبيعية، واستشارة الطبيب قبل ذلك.
قد يتفاعل كلوميد مع الأدوية الأخرى، خاصةً الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والفيتامينات والمكملات العشبية، لذلك يجب إخبار الطبيب بالأدوية الأخرى التي تتناولها، للتوقف عن تناولها أو ضبط جرعتها؛ منعًا لتفاعلها مع دواء كلوميد.